وجهة نظر


صحيح، الدين ليس لحية أو عباءة، بل سلوك وممارسة، لكن اللحىة والعباءة تمظهرات للدين كما صحت عن الصحابة والتابعين. فالمسلم المستسلم لله والمتبع لنبيه صلوات ربي وسلامه عليه ينبغي عليه التمظهر بهذه التمظهرات، لكن عليه في الوقت نفسه أن يحصل حقيقة التدين من الداخل، ثم في السلوك والممارسة. أما غير ذلك فهو ممن "خلط عملا صالحا وآخر سيئا". فتارة تجد شخصا مهتم بالمظهر الديني لكن أعماله على خلاف مظهره، وتارات أخرى تجد أشخاصا مظاهرهم وأشكالهم ليست بقدر سلوكهم ومعاملاتهم الراقية... لذلك أقول لا ينبغي التفريق بين المظهر والجوهر، لأن متابعة الهدي النبوي على ثلاث مستويات:
1ـ المستوى الأول: متابعة في الصورة (المظهر)
2ـ المستوى الثاني: السيرة (الأخلاق والمعاملات والمعاشرات...)
3ـ المستوى الثالث: السريرة (الفكر الدعوى)


التعليقاتإخفاء